الكشف المبكر عن سرطان الثدي

 

برعاية السيدة رئيس الجامعة التقنية الشمالية الأستاذ الدكتورة علياء عباس العطار ، وبإشراف الأستاذ المساعد الدكتور أحمد عبدالله دانوك عميد الكلية.

اقامت وحدة شؤون المراة في الكلية التقنية الحويجة ندوة تثقيفية بعنوان (الكشف المبكر عن سرطان الثدي )

تحاضر فيها :-
-الدكتورة منار خالد ابراهيم
– يشير سرطان الثدي تحديدا إلى سرطان متكون في أنسجة الثدي وغالبا القنوات التي تحمل الحليب إلى الحلمات والفصيصات (الغدد المكونة للحليب) . يصيب سرطان الثدي آلاً من السيدات والرجال ولكن حالات الإصابة بين الرجال أآثر ندرة من تلك بين السيدات.
– عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الثدي:
لا أحد يعلم تحديداً ما هي أسباب سرطان الثدي. لا يستطيع الأطباء دائما تفسير لماذا تصاب سيدة بسرطان الثدي ولا تصاب الأخرى.
– أظهرت الأبحاث أن بعض السيدات أآثر عرضة من غيرهن لأنهن يتعرضن لعوامل تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي مثل:
1. العمر: تزيد مخاطر الإصابة بسرطان الثدي مع زيادة العمر
2. تاريخ شخصي للإصابة بسرطان الثدي
3. تاريخ عائلي: لو آانت أمها، أختها، إبنتها أو إحدى قريباتها قد أُصبن بسرطان الثدي (في عائلة الأم أو الأب).
4. تغيرات معينة بالثدي: بعض السيدات يملكن خلايا في الثدي تبدو غير طبيعية تحت المجهر.
5. تاريخ الصحة الإنجابية والطمث: بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي ذات علاقة بالصحة الإنجابية
مثل عمر السيدة عند إنجابها الطفل الأول، عدم الإنجاب ومن المحتمل أن يكون إستخدام موانع الحمل الهرمونية لمدد طويلة
من تلك العوامل. العوامل المتعلقة بالطمث أو الهرمونات تتضمن: بداية مبكرة للطمث (قبل سن الثانية عشر) أو إنقطاع
متأخر للطمث (بعد الخامسة والخمسين) وتناول عقارات هرمونية لتوقف الطمث تتضمن هرمونات الإستروجين
والبروجيسترون.
6. العرق: يتم تشخيص سرطان الثدي في الجنس الأبيض أآثر من الجنس اللاتيني الأصفر أو الأفريقي.
7. علاج إشعاعي على الصدر قبل عمر الثلاثين.
8. الوزن الزائد أو السمنة بعد توقف الطمث.
9. غياب النشاط الجسدي والحمية عالية الدهون.
10 . تناول الكحوليات و/أو التدخين.
– أساليب علاج سرطان الثدي:
إختيار العلاج يعتمد أساساً على مرحلة المرض. علاج السرطان يكون إما موضعي أو منهجي.
العلاج الموضعي: يتم توجيه العلاجات الموضعية إلى المنطقة المصابة بالسرطان. الجراحة والعلاج الإشعاعي (وهو عبارة عن
إشعاعات عالية الطاقة صادرة عن أشعة أآس أو جاما أو النيوترونات وغيرها) إسلوبان للعلاج الموضعي يزيلان أو يدمران سرطان
الثدي. في حالة إنتشار سرطان الثدي إلى مناطق أخرى بالجسم يمكن إستخدام العلاج الموضعي للتحكم في المرض بتلك المناطق.
العلاج الجهازي:في هذا الإسلوب من العلاج تُحقن المواد المحاربة للسرطان في الدم للقضاء على الخلايا السرطانية في الجسم. هذه
العلاجات تتضمن العلاج الكيميائي (علاج عن طريق الأدوية)، علاج بالهرمونات وعلاج بيولوجي. آثير من النساء يتلقين أآثر من
طريقة علاجية.
لأن علاجات السرطان أحيانا تضر الخلايا والأنسجة الصحيحة فالأعراض الجانبية شائعة. الأعراض الجانبية تعتمد أساسا على طريقة
العلاج ومداها. 40 % تقريبا من المرضى يحسون ببعض الأعراض مثل الرعشات والحمى خلال أول جلسة للعلاج الكيمائي.
الأعراض الأخرى ومن ضمنها الغثيان والقىء والألم تحدث بشكل متقطع خلال الجلسات التالية. النيتروبينا (نقص عدد خلايا الدم
البيضاء) من الأعراض الجانبية الأآثر شيوعا لأنواع آثير من العلاج الكيميائي.
إستراتيجيات المنع:
لا يمكن تفادي بعض عوامل الخطر للإصابة بسرطان الثدي مثل التاريخ العائلي ولكن يمكن تفادي عوامل أخرى. يمكن للسيدات
المساعدة في حماية أنفسهن بالبقاء بعيدا عن عوامل الخطر حينما يتسنى ذلك. لخفض خطورة الإصابة بسرطان الثدي يجب على الفرد:
– القيام بتمارين رياضية لمدة أربع ساعات أو أآثر في الإسبوع
– الإلتزام بحمية غذائية صحية قليلة الدهون تضم الكثير من الفواآه والخضروات
الحفاظ على وزن صحي
– إيقاف التدخين إذا آنت مدخن ومحاولة تفادي التدخين السلبي
تفادي الكحوليات
– القيام بفحص ذاتي للثدي آل شهر وفحص سريري للثدي آل سنة
– تصوير الثدي مرة آل عامين بعد عمر الثلاثين ومرة آل عام بعد عمر الأربعين
– تفادي تناول هرمونات الإستروجين لمدد طويلة